تقرير اللقاء التواصلي

               كما كان مقرراً عقدت النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اللقاء التواصلي والذي نظم يوم الأحد 30 أبريل 2017 بالمقر المركزي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل الكائن بشارع الجيش الملكي بالدار البيضاء، هذا اللقاء اِخْتِيرَ له شعار : 

" عقد من العمل النضالي...، لنواصل"

 والذي عرف حضوراً نوعيّاً لممثلي القطاع. فافتتح النائب الأول لهذه النقابة السيد أحمد مروان بكلمة المكتب الوطني، والتي ذَكَّر من خلالها بالسياق الذي واكب تأسيس أول إطار نقابي بمارس سنة 2007 والذي انبثق عن جمعية أنشأت أوائل القرن الحالي كانت تُعْنَى بشؤون الفاحصين التقنيين، حَرِصَ في عقد من الزمن على الدفاع عن حقوق و كرامة هاته الفئة من العاملين في قطاع الفحص التقني بالمغرب، في حين أنه ومنذ التواجد أي منذ 1958 لم يتأتى التعريف بالميدان ومشاكله إلا من خلال إنشاءها. لينكب بعد ذلك بالسير عبر كرونولوجيا  المؤتمرات واللقاءات التواصلية في جرد المكتسبات التي حققتها هاته النقابة ابتداءاً من مؤتمرها الأول التأسيسي حتى مؤتمرها الثالث مروراً بالعرف الذي أخذته على عاتقها بتنظيم مثل هاته اللقاءات التواصلية سنوياً والتي كان من خلال العنصر البشري دائما من الركائز، دون نسيان الندوتان التي نظمتا وقد دعت إليها الفاعلين في القطاع و رجال القانون و كذا مسؤولين في الوزارة الوصية الأولى كان موضوعها الترسانة القانونية و الثانية الرقم التسلسلي للعربات. ثم قافلة تكوينية جابت مختلف جهات المملكة لسند الملكية للدراجات النارية. ودون أن نغفل أنها في الشق الإجتماعي سعت دائما بالرقي بالوضع الإجتماعي لمستخدمي هذا القطاع حيث وفرت شروط الانخراط في الصندوق المغربي للتقاعد المعروف باختصار لا سيمير CIMR عن طريق جمعية البوغاز للفاحصين التقنيين بالشمال و باب الانخراط مازال مفتوحا. ليعطي الكلمة إلى الكاتب الوطني السيد لحسن بونو والذي ارتجل كلمة لخصت صعوبة مساره والمخاض الذي عاشه هذا الإطار النقابي ليظل قائم الذات فدعا جميع العاملين بالقطاع إلى التكتل و الإستمرار لحمة واحدة فما يصيب الفرد يعم الجميع. ساهم أعضاء المكتب الوطني في إثراء اللقاء، السيد حميد بوستة الذي لخص ما أسفر عنه لقاء النقابة بالمركز الوطني للتجارب والمصادقة، الإدارة الوصية الممثلة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ، شهر يناير من السنة الحالية حيث ناقشوا بعض الأمور العالقة المتعلقة بمشاكل القطاع. ومن خلال ما أسفر عن اللقاء بمفتش الشغل بمندوبية الشغل عين السبع وكذا مدير مكتب الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بنفس العمالة لعين السبع نبه السيد إدريس همام عضو المكتب الوطني بخطورة العقد المبرم المسمى عقد ANAPEC وحض على عدم إبرامه من قبل الفاحصين على أساس أنه مخل بالفصل 13 من دفتر التحملات الخاص بهذه المهنة، وكذلك السيد محمد أوراغ الذي ذكر الحاضرين أنه لا يزال في انتظار التفاعل من إيجاد صيغة لتعريف الرقم التسلسلي للمركبات هذه النقطة التي طالما آرقت كاهل الفاحصين. ثم فتح باب المداخلات، حيث شارك الحاضرين في إبداء آراءهم و مناقشة ما جاء بكلمة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب  بالإضافة إلى طرح استفسارات فيما يخص الشق الإجتماعي وكذا استراتيجية العمل والرؤى المستقبلية للنقابة في بعض النقاط كطرح أن تدرج  مراقبة إرساليات صندوق الضمان الاجتماعي خلال الافتحاصات التي عهدت للمركز السالف الذكر.

           وفي الأخير خلص اللقاء التواصلي بتوصيات على أن تدرج بالملف المطلبي الذي سيتم تحيينه من طرف النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب من بينها :

o اعفاء الفاحص التقني من المتابعات القانونية المرتبطة بزورية رقم الهيكل.

o إعادة النظر في التعديل 116.14 لمدونة السير 52.05 بالمادة 286 والقاضي بمعاقبة الفاحص التقني في أي مهمة أخرى تناط إليه.

o وضعية العنصر البشري داخل المراكز : هزالة الراتب، الوضع الصحي، قانون منظم للمهنة (حقوق و واجبات)........

o اشراك النقابة في كل القرارات و الاستراتيجيات المرتبطة بالمهنة.