نظراً للتطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية على ضوء القرار الجاحف للإدارة الأمريكية المتمثل في الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني إسرائيل ونقل السفارة إليها، ضاربة بعرض الحائط مشاعر ووجدان الشعوب العربية للعمق الديني والسياسي والثقافي والتاريخي والرمزي الذي تمثله القدس لهم، ونظرا للخرق السافر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية للقوانين والمواثيق الدولية وقرارت الأمم المتحدة بهذه الخطوة التي حداها وبتصريحاته المستفزة التي لا أساس لها من صحة كون شعب فلسطين شعب إرهابي، وانطلاقا من موقفنا الثابت لنقابتنا الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب كون القضية الفلسطينية تحتل مكانة في المشروع الوطني من أجل العدالة الاجتماعية فإننا ندين القرار الأمريكي الجائر والذي يدكي نار الحرب من أجل السيادة لحقوقنا التاريخية والكرامة للأماكن المقدسة، كما نطالب المنتظم الدولي والأمم المتحدة ولكافة المتدخلين في شؤون السلام العالمي للتدخل والضغط للتراجع على هذا القرار الذي يمثل تهديداً للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط. 

 

                 المكتب الوطني

 للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب