إن المؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين، المنعقد يوم الأحد يوليوز 2007 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، تحت شعار "الفاحص التقني بين مسؤولية المهنة وإكراهات التجديد" بعد تدارسه للأوضاع الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين بالقطاع؛
الاتحـاد المغـربي للشغـل
الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى
ينعقد المؤتمر التأسيسي
للفاحصين التقنيين
تحت شعار
الفاحص التقني بين مسؤولية المهنة
وإكراهات التجـديــد
|
بمقر الاتحاد المغربي للشغل
الدار البيضاء : الأحد 1 يوليوز 2007
الاتحاد المغربي للشغل
|
|
UNION MAROCAINE DE TRAVAIL
|
المؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين
جدول الأعمال
الساعة 9 صباحا :
-
افتتاح المؤتمر
-
كلمة الأمانة الوطنية
-
كلمة الجامعات الوطنية
-
التقرير الأدبي
الساعة 10 و 30 دقيقة :
استـراحة
الساعة 10 و 45 دقيقة :
-
عرض حول واقع الفحص التقني والعاملين به.
الساعة 11 و 45 دقيقة :
الساعة 12 و 45 دقيقة :
عرض تقارير المؤتمر :
-
المقرر المطلبي
-
مناقشة التقرير
الساعة الواحدة و45 دقيقة :
-
انتخاب الأجهزة
-
البيان الختامي
الساعة الثانية و 30 دقيقة :
الاتحاد المغربي للشغل
|
|
UNION MAROCAINE DE TRAVAIL
|
مقــــرر المطــالــــب
للمـــؤتمـــر التأسيسي
للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين
الدار البيضاء 1 يوليوز 2007
|
إن المؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين، المنعقد يوم الأحد يوليوز 2007 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، تحت شعار "الفاحص التقني بين مسؤولية المهنة وإكراهات التجديد" بعد تدارسه للأوضاع الاجتماعية والمهنية والمعنوية للعاملين بالقطاع؛
فـــإنــه يطــالــب :
- سن قانون منظم للمهنة يحدد واجبات الفاحص التقني وواجبات.
- تحسين الوضعية المادية والمهنية للفاحص التقني.
- إخلاء المسؤولية فيما يتعلق بفحص رقم هيكل السيارة.
- الفحص التقني المعمق للحافلات والشاحنات التي يتجاوز وزن حمولتها 17 طن مع مشاركة م و ت ت في العملية.
- السحب النهائي لأية عربة لا تتوفر فيها المواصفات التي تؤمن راكبيها.
- تحديد معايير تقنية كحد أقصى لتآكل أجزاء السيارة.
- التعجيل بمراسلة السلطات المعنية بخصوص نص الفصل 1 فقرة 4 البند 4 التي تعفي العربات أقل من 3500 طن إلى حين بلوغها سن 5 سنوات.
- توحيد الأختام الموضوعة على شهادة الفحص.
- الفحص المضاد يجب أن يتم مباشرة بعد خروج الشاحنة من المركز.
- إعادة النظر في المادة 281 وذلك بتحديد مواصفات شهادة فحص مزورة.
- صعوبة مراقبة وفحص المحور الثالث.
- تطبيق مشروع التنظيم الذاتي.
الدار البيضاء في 1 يوليوز 2007
الاتحاد المغربي للشغل
|
|
UNION MAROCAINE DE TRAVAIL
|
التقـريـر الأدبـي
مقـدمـة :
يشكل المؤتمر التأسيسي لنقابة الفاحصين التقنيين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل محطة هامة في تاريخه نظرا للواقع الذي يعيشه القطاع والذي لا يخلو من مشاكل والإكراهات والآمال التي يعقدونها عليه من أجل تجاوز الثغرات والعوائق التي تفق في وجهه.
1- الوضع الراهن والمهمات المطروحة
شهد القطاع تغيرات هامة وخاصة الجانب التنظيمي حيث لم يسبق للعاملين في هذا القطاع أن نظموا صفوفهم بالشكل الفعلي منذ بداية هذا النشاط بالمغرب أي منذ إنشاء أول مؤسسة متخصصة في المجال سنة 1958.
كما جاءت فكرة التنظيم من اجتهاد مجموعة من الفاحصين التقنيين التي كانت تراودهم الفكرة منذ أربع سنوات الشيء الذي دفع بهم أول الأمر إلى تأسيس جمعيات محلية وأخرى وطنية إلا أن هذه الأخيرة تبقى محدودة الاختصاصات وفق ما ينظمه القانون المغربي وكانت أولى إكراهات الدخول كشريك أو طرف مع المشرع في صياغة القوانين المنظمة للمهنة، أو حتى تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن مجموعة من المواقف فكانت فكرة تأسيس نقابة والتنظيم داخل العمل النقابي هو الحل الأنجع لتجميع الفاحصين التقنيين على صعيد محلي وجهوي ثم وطني.
فكان الاختيار على نقابة الاتحاد المغربي للشغل المنظمة النقابية الأصيلة المدافعة عن تطلعات وآمال الطبقة العاملة المغربية الوفية لأصولها المتشبثة بمبادئها الثابتة الوحدة النقابية والاستقلالية والديمقراطية، إنه التجسيد الحقيقي للطبقة العاملة المغربية ولمسارها التاريخي ولهويتها وأصالتها التي يشهد لها التاريخ بالدور الطلائعي الحاسم في معركة الكرامة والتحرر واسترجاع السيادة الوطنية.
وقد وفرت لنا ظروف اشتغال جيدة ومواتية لانطلاقة سليمة فكانت أول خطوة في هذا الصدد تأسيس المكتب النقابي لجهة الدار البيضاء الكبرى، الذي تم تأسيسه في بداية شهر مارس 2007 والذي تم خلاله تجميع الطاقات وتسطير أرضية تم على أساسها تنظيم اللقاء الوطني الأول للفاحصين التقنيين وذلك يوم 11 مارس لدراسة الإشكالات المرتبطة بالمهنة التي تمخضت عنها لجنة وطنية للتنسيق، وصياغة رسالة إلى السيد وزير التجهيز والنقل تتضمن بعض المشاكل وكذا المطالب التي نوقشت خلال هذتا اللقاء الذي عرف حضورا مكثفا للفاحصين التقنيين.
وقد حضي اللقاء الوطني بتغطية إعلامية متميزة، ومن مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والصحافة المكتوبة، كما تلته مجموعة لقاءات أخرى مكثفة وكان أبرزها هو تأسيس المكتب النقابي للفاحصين التقنيين فرع الجهة الجنوبية بمراكش وذلك يوم 25 مارس 2007 تحت إشراف أعضاء من لجنة التنسيق الوطنية وممثلين عن المكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بمراكش ونفس الشيء بالنسبة للإخوان بالجهة الشمالية الذين بادروا بتأسيس مكاتب فروعهم خاصة فرع طنجة أصيلا وفرع تطوان تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كما يجب تذكير الإخوان الفاحصين بالمبادرة النضالية السباقة إلى خلق أول تنظيم نقابي بالقطاع وأخص بالذكر الجهة الشرقية في إطار الاتحاد المغربي للشغل وذلك سنة 2003 الذي شهد أول عمل منظم وصف وحدوي للفاحصين وتشبثهم بإطارهم وتكتلهم لخير دليل على نية العمل وتضافر الجهود من أجل الرفع بالقطاع إلى الأمام وإيجاد حلول للمشاكل التي تعيقه في مسيرته.
2-التعريف بالقطاع مشاكله وأهدافه :
قطاع الفحص التقني هو قطاع حساس ويحتل أهمية كبرى في مجال السلامة الطرقية حيث ترجح نسبة 30%من حوادث السير على الطرقات الناتجة على الحالة الميكانيكية لوسائل النقل.
فسارعت الجهات الوصية على القطاع بإعطاء تقارير على جل المراكز في إطار تطبيق البرنامج الخاص لتعزيز وتأهيل مراكز الفحص التقني للسيارات مع تشديد العقوبات كالإغلاق وغيره حيث نلاحظ من خلال التقارير أن نسبة 65%من المراكز لا تتوفر على فاحصين تقنيين اثنين وبعض المراكز لا تتوفر على محلات مطابقة لما أتى به دفتر التحملات السابق 98/09/01 و 90 %من المراكز لا تتوفر على معدات كافية لإجراء الفحص هذا الخلل والفوضى التي عرفها القطاع في السابق أدى إلى إعادة هيكلة القطاع وإعادة تأهيله بالشروط التي حددها في دفتر التحملات الجديد 14/10/2006 الذي أعطى الأهمية لأصحاب المركز مع العلم أن العنصر البشري الذي هو الفاحص التقني تم إغفاله وإهماله مع العلم أنه يعتبر العمود الفقري لهذا المركز ، وفي الأول والأخير هو الذي يحرر ويوقع شهادة السلامة للعربة وأمام هاته الوضعية التي يتخبط فيها الفاحص الذي هو محور العملية التي يجب إعادة النظر فيها وذلك بسن قانون أو مدونة الفاحص التقني تنظم عمله، وتضمن كرامته وتحدد حقوقه وواجباته. لذا وجب على الوزارة الوصية التدخل من أجل إنصاف الفاحصين التقنيين وفتح حوارات جدية وإيجابية معهم.
ونظرا لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم فتحسين الظروف المادية والمعنوية ضرورة ملحة ومن أولى النقط التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وعلى صعيد آخر فإخراج دفتر التحملات الجديد وإلزام الفاحص التقني بتدقيق عمليات المراقبة في غياب بنية تحتية تساعد على ذلك نسوق هنا سبيل المثال : الحالة المتردية للطرقات والجدير بالذكر أن الطرقات في المغرب سبق لها أن شهدت حملة مكثفة .. تم خلالها حجز الآلاف من رخص السياقة في قيادة الحافلات والسيارات والشاحنات ولكنها كغيرها من الحملات سرعان ما خمدت ولم يكن لها أي أثر على وضعية السير على الطرق.
والجانب الآخر المطروح هو غياب محلات منظمة وذات معايير الجودة في الخدمات لإصلاح الأعطاب الميكانيكية وإصلاح السيارة، حيث نجد الفوضى والعشوائية ومهنيين غير مؤهلين لا مهنيا ولا من حيث المعدات وتسلم لهم رخص بدون احترام معايير الجودة؛ ناهيك عن المعدات اللازمة ومحطات لتزويد السيارات بالوقود التي تنعدم فيها شروط النظافة والجودة كنسبة الماء والحشرات الراسبة في قعر الصهاريج تحت أرضية لهذه المحطات في غياب المراقبة.
إن من أكبر المشاكل التي تقض مضجع الفاحص التقني في عمليات الفحص هو الرقم الحديدي المنقوش على السيارة الذي أصبح يتعرض للتزوير بوسائل متطورة جدا وعند سقوط بعض شبكات التزوير يتورط الفاحص التقني لإحدى السيارات المزورة مع العلم أن ما ينص عليه القانون بهذا الخصوص هو مدى مطابقة رقم الهيكل المنقوش مع ما هو مدون بالبطاقة الرمادية وليس الدخول في أبحاث وتقص لا تدخل في نطاق اختصاصه، هذا العمل الذي يبقى من اختصاص السلطات الأمنية بمختلف أنواعها ومؤخرا أصدرت الوزارة مذكرة تعفي الفاحص التقني من هذه المسؤولية رغم ما يشوب هذه المذكرة من غموض.
ناهيك عن السيارات التي خضعت إلى تلحيم أو أنصاف السيارات التي يتم تجميعها وحين تقع حادثة وينكشف أمرها تعود المسؤولية في العديد من الحملات إلى الفاحص التقني مع العلم أن القانون يحدد عمليات الفحص للسيارات دون تفكيكها.
وتبقى هذه النقاط أفكار من المجال الذي نريد أن ننظم أنفسنا، في إطار نقابة قائمة الذات ونجاحها مشروط بتضامن جميع العاملين بالقطاع وخصوصا الفاحصين التقنيين ، لأن المؤتمر ليس إلا بداية وتنتظرنا مجموعة من الإكراهات وكذا حل المشاكل كالتي سبق سردها مع تفعيل القانون التنظيمي لعمل الفاحصين التقنيين على الصعيد الوطني لرسم الخطوط الصحيحة لحقوقهم وواجباتهم وكذلك العمل على إخراج مدونة الفاحص التقني التي ستكون بمثابة مرجع وقانون يأطره وينظمه مهنيا.
وبهذه المناسبة تدعو اللجنة الوطنية للتنسيق كافة الفاحصين التقنيين الالتفاف حول إطارها المستقل والوحدوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل للدفاع عن حقوقه وواجباته وضمان كرامته، وفقنا الله جميعا فيما نصبوا إليه والله ولي التوفيق.
لجنة التنسيق الوطنية
للفاحصين التقنيين