ينتاب مهنيي قطاع الفحص التقني بالمغرب من فاحصين تقنيين و رؤساء مراكز امتعاضا كبيرا من انتحال شخصياتهم المهنية من طرف بعض ارباب مراكز الفحص التقني . الدين تارة يتحدثون بصفتهم المهنية و ثارة اخرى يتقمصون دور المستثمر في القطاع و دلك حسب الوضع و الحالة و الانتفاعية ان لم نقل الاستغلالية للمواقف
اننا كمهنيين نعتمد كثيرا على ضبط المفاهيم و تحديد المسؤوليات لان تداخلها يجعل من وضع السلامة الطرقية على حالها اليوم
و عليه فان الانعكاسات النفسية على الدين ينتحلون جميع الصفات داخل مراكز الفحص التقني يجعل منهم الامر و الناهي و المتدخل الرئيسي في عملية الفحص التقني مما يحول دون التمييز بين كل ماهو قانوني وجب تطبيقه و احترامه و كل ماهو مرودية مالية وجب تحقيقها . مع العلم ان هناك فرق شاسع بين المفهومين .
و يقينا منا من ان الخلط اصبح اليوم عادة متعمدة الغرض منه تغليط الرأي العام الوطني و جب علينا كمهنيين فعلين تصحيح الغلط الذي يراد منه صوابا في الوقت الذي تحتم فيه الضرفية ان تكون المسؤولية مقرونة بالمحاسبة
فكل المسؤوليات المتعلقة بالمراقبة التقنية يتحملها الفاحصين التقنين و رؤساء المراكز و دلك من خلال تطبيق مدونة السير و المحاسبة بفصول القانون الجنائي المغربي و بالتالي فهم المسئولين الفعليين على تطبيق القانون و بالتالي فلا منازع لهم في صفتهم كمهنيي قطاع الفحص التقني .
اما على مستوى الاستثمار فدفاتر التحملات واضحة في هدا الاطار فكل راغب في الاستثمار وجب عليه تهيئ ظروف و شروط العمل في القطاع عن طريق انشاء بناية تعتمد معايير معينة وجب احترامها من اجل القيام بعملية الفحص التقني في ظروف كذلك هي بدورها معينة و محددة .
ان الغرض من هده السطور لن يكون قط خلق موضوع لجدال حول صفة معينة بقدر ما هو تحمل للمسؤوليات الحقيقة لجميع المتدخلين في عملية الفحص التقني فالمهني وجب عليه تطبيق القانون و احترامه و العمل جاهدا على الرفع من مستوى السلامة الطرقية في بلادنا من موقع مسؤولياته. و المستثمر و جب عليه تهيئ الظروف الملائمة للاشتغال و ظروف العمل الكريم و اداء واجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و غيرها من الالتزامات الاجتماعية و المهنية التي تساهم في الرفع من انتاجية المهنيين و دلك دون التأثير على نتائج عملية الفحص التقني بالتدخلات السلبية
من جانب اخر نهيب بالإدارة و الوزارة ان تميز بين الفئتين فليس كل مركز مرخص له يمكن اعتبار صاحبه مهنيا على عكس المهنيين الدين يعترف بهم اسميا
ان المهنيين الفعليين في القطاع – الفاحصين التقنيين و رؤساء المراكز- ليستنكرون بشدة هدا الخلط المتعمد في الصفات و الذي جاء نتيجة سياسة ممنهجة للإدارة السابقة و التي نحن على يقين بان الوزارة الحالية ستعمل على تصحيح الوضع بما فيه الصالح العام و الخاص بعيدا عن تأثيرات المجموعات الضاغطة سابقا
امضاء
السيد مكرم الزبير
الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب